أعلن وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ أن "الهدف من تعزيز العلاقات مع ​اليابان​ هو زيادة حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة ورفع كافة المعوقات أمامها"، مشيراً إلى أن "​تركيا​ واليابان تبذلان جهودا مكثفة من أجل توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية"، قائلا: "إن شاء الله سننتهي منها في وقت قريب، وسنزيل المعوقات التي تقف أمام التجارة المتبادلة، بما يصب ب​الفائدة​ لكلا الجهتين".

وأوضح أن "التدابير الاقتصادية، التي اتخذتها بلاده في الآونة الأخيرة، آتت أكلها في تحقيق الاستقرار للاقتصاد التركي"، مشيراً إلى "أننا تعرضنا لمختلف الهجمات وتجاوزنا في تاريخنا الكثير من التحديات، لكن كنا ننهض من جديد، سنواصل تدابيرنا ضد تقلبات أسعار الصرف، ونظامنا البنكي قوي، وعند النظر للأرقام فإن حجم صادراتنا بازدياد".

وحذر من أن "تنظيم "غولن" الإرهابي يلحق الضرر بالدول التي ينتشر فيها"، مبينا أن "التنظيم يواصل نشاطه في اليابان"، لافتاً إلى "وجود نشاط لداعمي حزب "العمال الكردستاني" أيضا في اليابان"، مؤكدا أن "سيبحث مسألة التنظيمات الإرهابية مع الجانب الياباني".