اتهم عضو اللجنة التنفيذية ل​منظمة التحرير الفلسطينية​ ​أحمد مجدلاني​، حركة "حماس" بـ"السعي لإبرام اتفاق تهدئة مع ​إسرائيل​ في محاولة لتثبيت حكمها ل​قطاع غزة​"، مشيراً إلى أن "القيادة الفلسطينية، والرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ حريصون على حقن الدماء ولا يقبلون عدوانًا إسرائيليًا جديدًا".

ولفت إلى أنه "في ذات الوقت لا نقبل أن تستغل ​حركة حماس​ مسيرات العودة، والتصعيد على الحدود للوصول لتهدئة وهدنة من أجل تثبيت أركان حكمها في غزة والانخراط في صفقة القرن".

وأشار إلى أن "أي اتفاق تهدئة يجب أن يكون على أساس اتفاق 2014 الذي وقع بين ​الفصائل الفلسطينية​ وإسرائيل برعاية مصرية"، مشدداً على أن "الأزمة في غزة ليست إنسانية وإغاثية"، إنما سياسية".

وأضاف: "إنهاء الحصار يبدأ بإنهاء حكم حماس هناك"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تتذرع بسيطرة الحركة على القطاع في فرض الحصار"، لافتاً إلى "أننا لن نقبل أي تهدئة على حساب المصالح الفلسطينية".

وأكد "التزام القيادة الفلسطينية بكل التفاهمات الموقعة مع حركة "حماس" برعاية مصرية من أجل إتمام الوحدة".