اعتبرت صحيفة "فاينانشال ​تايمز​" البريطانية أن "اطلاق سراح الأمير ​خالد بن طلال​ يجدد الأمل لباقي المعتقلين لدى السلطات السعودية"، موضحة أن "إطلاق سراح شقيق الملياردير الوليد بن طلال بعد قرابة عام من اعتقاله، رفع التكهنات بشأن إطلاق سراح معتقلين آخرين من الشخصيات البارزة ضمن محاولات الأسرة المالكة لإنقاذ سمعتها وذلك في ظل تزايد الضغوط الدولية بشأن مقتل ​جمال خاشقجي​".

وذكرت أن "خالد بن طلال، وهو ابن شقيق الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، عاد إلى منزله في ​الرياض​ يوم السبت"، مشيرة الى أنه "اعتقل بسبب انتقاده أكبر حملة استهدفت عددا من الشخصيات البارزة في المملكة في تشرين الثاني من العام الماضي، التي شهدت اعتقال عشرات الأمراء والمسؤولين و​رجال الأعمال​ في فندق ​ريتز كارلتون​ الرياض".

ورأت الصحيفة أن "الرياضتسعى إلى إعادة بناء جسور مع حلفائها في ظل أسوأ أزمة دبلوماسية تواجهها منذ هجمات أيلول 2011". ونقلت الصحيفة عن شخص وصفته بأنه مقرب من العائلة المالكة قوله إن "ولي العهد محمد بن سلمان يحاول الحصول على دعم من أفراد أسرته، الذين طالت حملة بن سلمان عددا منهم وأطلق سراح العديد منهم بعد التوصل لتسويات مالية مع ​الحكومة السعودية​"، مشيرة الى أن "اطلاق سراح الأمير خالد يأتي بعد أيام فقط من عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق عاهل السعودية من منفاه في لندن إلى الرياض".