أعلنت هيئة "قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية​" أن "الوضع البيئي في لبنان مقلق للغاية و ان تسمية لبنان ومنطقة ​جونية​ البحرية على رأس قائمة ​التلوث​ في المنطقة يعني ان الدولة ستصبح بموقف المتهمة بجرائم بيئية في حال عدم تصديها لهذه الحالة الماساوية بقرارات حاسمة تبدا بتخصيص يوم واحد شهريا" بأطفاء موتورات التلوث وتوقيف السير في كامل البلاد ، واعلان هذا اليوم يوم بيئي بامتياز".

وفي بيان لها، طلبت الهيئة ضمن مهلة اقصاها ستة أشهر بـ"وضع فلاتر عازلة تماما على دواخين كهرباء الذوق، على ان يعمل بمرحلة لاحقة سريعة بتبديل الفيول بالغاز وتجهيز ​معمل الزوق​ لهذه الغاية".

كما وطالبت بـ"تكليف اختصاصيين للكشف على ما تبقى من اماكن ​النفايات​ السامة في جرود وقرى ​كسروان​ وازالتها وشحنها الى مصادرها ، ومعاقبة من قام بها"، مشددةً على "وجوب التصدي للضرر الناجم من دواخين معامل الترابة في شكا و​سبلين​ بشكل حاسم ونهائي ، واقفال المعامل المخالفة التي تصب في مجاري ​نهر الليطاني​ وسواه من الانهر ، والتي تسبب اضرارا بيئية وصحية خطيرة".

وأشارت الى ضرورة "التشجيع السريع لاستعمال ​الطاقة الشمسية​ والطاقة الاييولية والسيارات على الطاقةً الكهربائية، والزام اصحاب ​المولدات الخاصة​ استعمال فلاتر على وجه السرعة"، داعيةً الى "توجيه دعوة عاجلة لتطبيق الفرز المنزلي للنفايات".

واكدت الهيئة ضرورة "محاسبة من يستورد ماكولات فاسدة او ملوثة ، بالسجن مدى ​الحياة​ ، لشروعه المقصود في جرم القتل".

ولفتت الى "ضرورة محاسبة كل وزير يتقاعس عن ضبط هذه الارتكابات التي تؤدي الى أضرار جسدية او صحية كارثية للشعب اللبناني بالسجن جراء افعاله".

ورأت أنه "آن أوان انقاذ البلد ، فمن غير الجائز ان يترحم ​اللبنانيون​ على ايام الحرب، في وقت يرون انفسهم ضحايا الموت العبثي ايام السلم".