نوّه عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب ​علي درويش​، عقب جولته على عدد من المدارس والثانويات الرسمية في ​طرابلس​، وخصوصًا في القبة و​جبل محسن​، مطّلعًا على أوضاعها، إلى "أنّنا قمنا بجولة على عدد من ​المدارس الرسمية​ في طرابلس، شملت "ثانوية القبة الرسمية"، "مدرسة القبة الرسمية للبنات"، إضافة إلى مدارس أُخرى، وذلك انسجامًا مع توجّهنا في "​كتلة الوسط المستقل​"، بأن نبقى دائمًا إلى جانب أهلنا في الشؤون اليومية، خصوصًا لجهة الهموم التربوية الّتي تتجدّد مع انطلاقة كلّ عام دراسي، الّتي تزايدت مع موجة الإنتقال الكبيرة من ​المدارس الخاصة​ إلى الرسمية، بسبب عدم قدرة الأهل على دفع الأقساط".

ولفت إلى أنّ "مّما لا شكّ فيه أنّ هذا الأمر يترك تبعات كبيرة على عاتق الجهات التربوية المعنية"، مركّزًا على أنّ "المشكلة الأخرى فتكمن في إلغاء قسم كبير من بطاقات "حلا" الّتي تمنحها ​وزارة الشؤون الإجتماعية​ للعائلات الأكثر فقرًا، مع ما يتركه ذلك من أثر سلبي على الآلاف من الأهالي والطلاب، الّذين كانوا يستفيدون منها".

وبيّن درويش "أنّه طالب وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال ​بيار بو عاصي​ بإعادة دراسة الطلبات المقدّمة، لا سيما من أهالي المناطق الفقيرة في طرابلس، إضافة إلى السعي مع بلدية طرابلس والجهات المانحة للتخفيف من حجم المشكلات الإجتماعية في المدينة"، مشيرًا إلى "اتصال هاتفي أجراه بالمدير العام ل​وزارة التربية​ ​فادي يرق​ الّذي لفت إلى أنّ بطاقات "حلا" يمكن ان تغطي رسوم التسجيل في الثانويات الرسمية في ​لبنان​".

وأعلن عن "مسودة مشروع قدّم إلى مجلس النواب من أجل تسديد رسوم التسجيل لهم"، مؤكّدًا "دعم هذا المشروع ومتابعته حتّى خواتيمه. سنواصل متابعة الشؤون التربوية نظرًا لأهمية التربية في بناء الجيل الصاعد، الّذي تقع على عاتقه مسؤوليّة قيادة الوطن في المستقبل".