أبلغت مندوبة ​واشنطن​ لدى ​الأمم المتحدة​ نيكي هيلي، ​مجلس الأمن الدولي​، بأن "​الولايات المتحدة​ ستتخذ قرارًا بشأن مساهمتها المالية في عمليات حفظ السلام الأممية الشهر المقبل".

وأوضحت هايلي في جلسة لمجلس الأمن "أننا ندعو إلى تقاسم الأعباء بين الدول الأعضاء بشأن عمليات حفظ السلام".

وأشارت الى "أننا سوف نتخذ قرارا الشهر المقبل حول عمليات حفظ السلام الأممية التي نقدم 25% من إجمالي ميزانيتها"، لافتةً الى أن "دور النظام العالمي متعدد الأطراف يتراجع عندما تكون أعباؤه مفرطة بشكل أكبر من فوائده، وإن الولايات المتحدة لا تتوقع أن تكون لرغباتها الأسبقية في ظل هذا النظام لكننا نتوقع أن يكون هناك استثمار من وراء تعددية الأطراف".

ووشددت هايلي على "أننا نؤمن بمبادئ السلام وحقوق الإنسان لذلك فإن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة، وندعم هذه المنظمة الدولية ليس عبر البيانات فحسب، لكن عبر خطوات ملموسة".