أفادت صحيفة "البيان" الامارتية بأن "العلاقات بين دولة ​الإمارات​ و​السعودية​، تشكل ركناً أساسياً ودعامة رئيسية للأمن الإقليمي بشكل عام، و​الأمن​ القومي العربي بشكل خاص، وهي علاقات تاريخية قائمة على أسس قوية وثابتة وتاريخ طويل من التعاون المشترك وتطابق المواقف والسياسات والرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية".

ولفتت إلى انه "إلى جانب أن كلا البلدين يمتلك سجلاً ناصعاً من الجهود ​الطيبة​ المباركة المبذولة في مساعدة ونجدة الشعوب الأخرى، والدفاع عن الحق والشرعية الدولية، وهو ما أكسبهما تقديراً واحتراماً وثقة دولية كبيرة ومما لا شك فيه، أن هذه العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى واحترام سيادتها، نموذج مثالي يحتذى به في العلاقات بين الدول".

وأشارت إلى أن "هذا ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال لقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود في ​الرياض​، في لفتة تشير إلى متانة العلاقات الإماراتية - السعودية، التي تقدم مثالاً على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة، وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتسقة، تضمن مصالح وأمن واستقرار منطقتنا وهذه الرؤية، التي يقدمها سموه، تؤكد دور المملكة المحوري في التصدي للمخاطر التي تهدد ​العالم العربي​، والقيادة الحكيمة لخادم الحرمين ورؤاه الثاقبة، التي تمثل صمام الأمان للاستقرار في المنطقة برمتها".