ترأس راعي ابرشية جبل ​لبنان​ للروم الأرثوذكس المطران ​سلوان​ موسي القداس الالهي في ​كنيسة مار مخايل​ "المدبر" في ​مدينة الشويفات​ حيث أشار إلى أنه "بامكاننا ان نكون اي شخصية من شخصيات ​الانجيل​ بالامكان ان اكون الكاهن واللاوي الذي يمر امام الناس ولا اعير اي اهتمام لألامهم ومعاناتهم لا اريد ذلك ولا اراهم اصلا وانا مهتم بأمور اخرى وهذا الواقع اعيشه ولا اعرف ان كنتم تعيشونه ايضا وبالامكان ايضا ان اكون ​الانسان​ الجريح الموجود على الطريق بسبب الخطيئة والبعد عن الله لانني نسيت ذلك ولانني لم اصل وانا بعيد عنه. تعرضت للضرب وانا اتألم وما من احد يمكنه مساعدتي وفي داخل كنيستنا وخارجها هناك كثيرون مثل هذا الشخص الذي تعرض للضرب المبرح وهو ضائع ولا يجد من يساعده، ربما يقع اللوم عليه لأنه سار على طريق محفوف بالخطر، كان يجب ان ينتبه وانا لست مسؤولا عنه اذ انني متلهي بامر اعظم من ذلك، وهذا الامر قد يحصل معي، قد اكون مجروح وما من احد يسأل عني، بإمكان ان اكون الشخص السامري الذي تربط بيني وبين ذلك الشخص عداوة مستحكمة منذ زمن طويل ولها اسباب ومبررات عقائدية وتاريخية ودينية وغير ذلك ولكن في مكان معين يقول لنا ​المسيح​ هذا هو الوحيد الذي تحنن ورأى ابعد من كل هذه القصص التي نضعها كحاجز بيني وبين اخي واقترب منه واعتنى به . لم يعتن به من باب الواجب فحسب انما اهتم به شخصيا واصطحبه الى المكان الذي يجب ان يعتني به وقدم كل ما هو لازم للاعتناء به . كم هي جميلة تلك اللحظة وتلك العناية وذلك الشخص الذي تصالح مع اخيه الذي كان يتقاتل معه ومن الجميل ان نتحدث عن هذا الكلام هنا في هذا المكان في الشويفات وجميل ان نتحدث هذا الكلام في لبنان وفي ابرشيتنا وكم هناك من اشخاص يمرون بما مر به الكاهن واللاوي وانا منهم ولا نعير اخينا الاهتمام ولا نسأل عنه وهو مجروح بالخطيئة ولا نتصالح معه وحصل الامر ويحصل وقد يحصل و لكننا لا نريد ان يتكرر ابدا".

بعد ذلك بارك ودشن المطران موسي دار متري جرجي المرالإجتماعي الذي تكفل نجله الدكتور جورج المر ببنائه عن راحة نفس والده وكانت جولة في ارجائه، ثم انتقل مع عدد من ابناء الرعية الى كنيسة رقاد السيدة حيث جالوا في ارجائها .