لفت ​السيد علي فضل الله​ خلال افتتاح جمعية متخرجي المبرّات مركزها الرئيسي الجديد في ​حارة حريك​ في ​بيروت​ إلى أن "جمعية المتخرجين ولدت من رحم ​جمعية المبرات​ وقد جاءت لتشكل استمراراً للدور الذي قامت به عندما تحملت مسؤولية ​الطلاب​ الذين يتخرجون من مؤسساتها. وهذه المسؤولية أيضاً تحملتها جمعية المتخرجين بجدارة وبجهد فريق متطوع، وعمل دؤوب، ونحن نقدّر هذا الجهد ونتحمل جميعاً مسؤولية الوقوف إلى جانب المتخرجين للإستمرار في هذا العمل وتطويره".

وأشار إلى أن "هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجمعية نظراً للأعداد المتزايدة من المتخرجين سنويًا"، داعياً كل الحريصين إلى "مساندة جمعية متخرجي المبرّات والتعاون معها، والوقوف إلى جانبها في تطوير عملها الذي سيسهم في استمرارها وتألقها"، لافتاً إلى "ضرورة بناء إنسان يحمل عبء مسؤولية وطن نريده أن يكون وطناً لكل بنيه لا تمايز بينهم إلا بمقدار الإخلاص له، ومع الأسف لم نصل بعد إلى بنائه حيث ما زال المنطق المسيطر والذي يتحكم بواقعنا منطق العشائر الذي لبس لبوس ​الطوائف​ والمذاهب التي تتقاتل فيما بينها على الغنائم والحصص".