لفت مرجع سياسي، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، تعليقًا على ما إذا كانت إيجابيات قد ظهرت نتيجة الحِراك الّذي يقوم به رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ بهدف بلورة مخرج لعقدة تمثيل "سنةّ ​8 آذار​"، إلى أنّ "أعوذ بالله... لا شيء جديدًا على الإطلاق، الكل ينتظر الكل لكي يتنازل أوّلًا".

وركّز على أنّ "العقدة مستعصية حتّى الآن، وتكمنُ أوّلًا في إصرار رئيس الوزراء المكلّف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ على عدم توزير أي من النواب السنّة، على حساب حصة "​تيار المستقبل​"، وتكمن ثانيًا في إصرار "النواب السنة المستقلين" الستة على التمثيل، مع رفضهم تمثيلهم بوزير من خارجهم".

ونوّه المرجع إلى أنّ "مسعى باسيل، ربّما يهدف إلى بلورة مخرج يصبّ في خانة تكرار تجربة وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال النائب ​طلال أرسلان​، لجهة تقديم النواب السنّة الستة لائحة أسماء من خارجهم يتمّ اختيار أحدها للتوزير، لكنّ المشكلة أنّ الأمور ما زالت عند نقطة التصلّب، حتّى لا نقول عند نقطة ما قبل الصفر".

وأكّد، تعليقًا على أنّ النواب الستة يرفضون أي حلّ يرمي لأن يكونوا جزءًا من الحصّة الرئاسية، أنّ "المهمّ أن نصل إلى حلٍ أوّلًا، وعندما نصل إلى هذه الصيغة، يمكن إيجاد حلّ لها ولا أعتقد أنّها ستكون عقدة".