نفى سفير ​السعودية​ لدى ​واشنطن​ الأمير خالد بن سلمان، في تصريح عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​، أنه تحدث هاتفيا مطلقا مع الصحافي الراحل ​جمال خاشقجي​ ولم يقترح عليه الذهاب إلى ​تركيا​"، داعيا "​الحكومة الأميركية​ بنشر أي معلومات بشأن هذا الادعاء".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلت عن مصادر مطّلعة لم تُسمّها، أنّ "وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" خلُصت إلى أنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من أمر بقتل الصحافي جمال خاشقجي في اسطنبول الشهر الماضي"، موضحة أن "الـ"سي آي إيه" استندت إلى معطيات استخبارية عدّة، بينها اتصال هاتفي بين خاشقجي وشقيق ولي العهد السعودي الذي يشغل منصب سفير المملكة في واشنطن خالد بن سلمان".

ولفتت الصحيفة الى أن "خالد بن سلمان لخاشقجي أنه سيكون من الآمن أن يذهب إلى القنصلية في اسطنبول وأن يحصل على المستندات التي كان بحاجة إليها"، مؤكدة أن "خالد بن سلمان أجرى هذا الاتصال بناءً على طلب شقيقه، لكن من غير الواضح ما إذا كان خالد بن سلمان على دراية بأنّ خاشقجي قُتل لاحقا".