لفت رئيس ​مجلس شورى الدولة​ السابق القاضي ​​شكري صادر​​ إلى أن "المواطن يريد ثقة بالدولة و​العدلية​ ومجلس وزراء وفي حال قمنا باحصاء حول رضاء المواطنين بالطبقة السياسية الموجودة بتصوري الشعب غير راض على اداء الطبقة السياسية وكل مؤسسات الدولة وبما فيها ​القضاء​"، مشيراً إلى أنه "يبقى أن نعي المشاكل في العدلية وإلا لن نتقدم ومن لا يعترف بذلك فهو مثل المريض النفسي الذي لا يعترف بمرضه".

وفي حديث تلفزيوني، أكد صادر ان "القضاء ليس بحاجة لاعادة تأهيل بل بحاجة لاعادة اعمار وهذا الاعمار بحاجة لـ7 و10 سنوات وبحاجة لبرنامج ولنرى الانجازات التي ينقوم بها و نقيمها حكل فترة"، مشيراً إلى أن "قضاءنا لم يعد يحتمل القضاء الجريء والمقدام والمستقل الذي كانت تثق به الناس ونحن بحاجة ان نعمل على أنفسنا نحن ​القضاة​ على العمل على القضاة".

وأشار إلى "اننا نأمل ان يعي المواطن ما يعيشه وفي ​لبنان​ لا يمكن أن نذهب بالثورة بل التطور وهي عبر مؤسسات دستورية أي عبر ​الانتخابات النيابية​ وهذا القانون الأخير خلف الناس بين بعضها والاخ مع اخيه لأن هذا القانون عبارة عن مساوئ النظام النسبي مع النظام الأكثري وهذا القانون يعتبر انجاز لاننا ذهبنا إلى طريق ​النسبية​ باعتبار أن النسبية هي امر حضاري".