طالب المكتب السياسي لـ"​التيار المستقل​" "كل الافرقاء الذين يبحثون عن انجازات وانتصارات، بان يتواضعوا، أقله حتى تأليف الحكومة العتيدة وإيجاد حل للكهرباء بإنشاء المعامل قبل تشريع المولدات والبواخر وإزالة ​النفايات​ المتراكمة على مساحة الوطن وتكرير مياه المجارير التي تفسد مياه البحر، وأخذ الاحتياطات لتنظيم السير وحل مشكلة ​سلسلة الرتب والرواتب​"، مذكرين ب"حال الافلاس التي تنتشر اخبارها بين افراد الشعب مثل النار في الهشيم، إذ اكدت الجهات الاقتصادية بان هناك اكثر من 2200 شركة ومؤسسة أغلقت ابوابها وطردت موظفيها او صرفتهم". وتمنى "ولادة حكومة حيادية من رجال الاختصاص في الوقت القريب، وإلا العودة الى حكومة عسكرية تنقذ البلد".

وهنأ بعد اجتماعه الاسبوعي في مقره في بعبدا برئاسة النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء اللواء ​عصام أبو جمرة​، "عموم شعب لبنان وجيشه الباسل، في هذا التوقيت التاريخي الذي جمع بين عيدين عظيمين وطنيا ودينيا، بحلول عيد الاستقلال ال 75 الذي اتى في ظروف صعبة ومرحلة دقيقة جرى الصراع خلالها على المكاسب السلطوية بعيدا من وحدة الشعب والقيادات لصيانة العيش المشترك، حتى كدنا نقول "بأي حال عدت يا عيد".

وشكر المجتمعون "فعل الطبيعة وأمطارها التي هطلت فوق بيروت وفضحت إقفال مجاريرها من زمرة الفساد الذين لا هم لهم الا مصالحهم الشخصية على حساب الوطن والشعب"، وسألوا: "كيف يكون هناك كلام عن إفلاس الخزينة، بينما تصرف ملايين الدولارات على زينة الاعياد من جهات لا عمل لها الا الشكوى من شح الاموال".