لفت نائب رئيس مجلس النواب النائب ​إيلي الفرزلي​، إلى أنّ "هذا العام، نشعر أنّ إمكانية المناعة الذاتية في صدّ التدخل السياسي الخارجي النافر في الحياة السياسية الداخلية اللبنانية، مرتفعة"، منوّهًا إلى أنّ "هناك فئات داخلية تحاول أن تستجلب الخارج لتستقوي به".

وركّز في حديث إذاعي على أنّه "إن كانت هذه الآفة ستبقى دائمًا موجودة، فالمهم وجود من يمتلك الرغبة والقدرة للتصدّي لها"، موضحًا أنّ "مسألة ما سُمي بـ"العقدة السنية"، تتجاوز مسألة ​تشكيل الحكومة​، إلى مسألة الإعتراف بعدم أحادية المرجعية داخل الطوائف".

ورأى الفرزلي أنّ "بعد حراك رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، أعتقد أنّ الأمور وُضعت على سكة إمكانية التوصل إلى حلول"، مشدّدًا على أنّ "المهم هو الحوار المباشر بين الجهات المعنية"، منوّهًا إلى "أنّي لا أعتقد أنّ رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ سينكفئ عن استقبال "النواب السنة المستقلين"".

وأكّد أنّ "جهد باسيل مشكور جدًّا، وأنا شجّعته على الاستمرار به، وسنبدأ بتلمّس بعض ثمار هذا الجهد في الوقت القريب"، كاشفًا "أنّي سمعت باقتراح حكومة مؤلّفة من 36 وزيرًا، وكلّ الإقتراحات خاضعة للنقاش، لكنّ المهم الوصول إلى حلول تكرّس التمثيل الصحيح"، موضحًا أنّ "لا شكّ أنّ هناك واقعًا اقتصاديًّا غير مستحب في البلد، وهو كان موجودًا قبل تكليف الحريري وبعده. لا أعتقد أنّ عدم تشكيل الحكومة هو سبب المشكلة الإقتصادية".

وناشد الفرزلي، حاكم "مصرف لبنان" ​رياض سلامة​ والمراجع المالية، أن "يجدوا حلًّا لمشكلة الإسكان".