ركّز الرئيس الجمهورية السابق ​أمين الجميل​ على أنّ "رسالة ​لبنان​ أن يتجاوز الطائفية ويؤسّس للمواطنة الصحيحة، وميزة "​حزب الكتائب اللبنانية​" أنّه منذ البدء كان يراهن عل لبنان الوطن وليس على لبنان ​الطوائف​".

ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّه "كلن لـ"الكتائب" دورًا أساسيًّا ومحوريًّا في حقبة معركة ​الاستقلال​، ولولا "الكتائب" لكان تأخّر الاستقلال، فهو من قاد الثورة من أجل الاستقلال"، مؤكّدًا أنّه "إذا كنّا نريد الإتعاظ من تجربة 1943، ونرى المساومات والمصالح، نجد أنّه "لم يبق في الميدان إلّا حديدان"، أي "الكتائب" الّذي لم يساوم ولم تنازل ولم يقبل بتسويات أنانية وعلى المصلحة".

وشدّد الجميل على أنّ "ما نعيشه اليوم وعدم تأليف الحكومة هو نتيجة التسوية المصلحية الّتي حصلت عند انتخاب رئيس الجمهورية ​ميشال عون​. هذه ليست تسوية بنّاءة، بل هي تسوية استسلام، لذلك ما يحصل اليوم طبيعي، ومسار طويل من التنازلات جعلت من فريق يستقوي على آخر ومن الصعب ردّه إلى حجمه الطبيعي".