أكد الرئيس الأسبق للاستخبارات ​السعودية​ ​تركي الفيصل​، خلال قمة "بيروت إنستيتيوت" 2018 في ​أبو ظبي​، أن "الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يحظيان بدعم داخل البلاد وخارجها رغم تداعيات قضية مقتل الصحفي ​جمال خاشقجي​".

ولفت الفيصل إلى أن "على العالم أن يتعامل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رغم قضية خاشقجي"، مشيرا إلى أن "محمد بن سلمان سيحضر قمة مجموعة الـ20 في ​الأرجنتين​ التي ستعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين".

وأكد الأمير الفيصل أن التقارير التي تزعم وجود استياء داخل الأسرة الحاكمة من الصعود السريع لولي العهد إلى السلطة لا تعكس "الدعم غير المسبوق" الذي يتمتع به الملك سلمان وابنه، ولي العهد.

وأضاف "لا أرى أي بوادر لهذا القلق أو الغموض حيال الملك وولي العهد"، مشيراً إلى أنني "لا أعتقد أن سمعة المسعودية تشوهت كثيرا، لقد تم إنجاز العمل وأعتقد أنه يمكن رؤية فوائده، الحقيقة أن هذا التشويه أتى على سمعة السعودية وغيرها من القضايا ويجب أن نتحمل ذلك، هذا شيء يجب أن نواجهه ونحن نواجهه".

وأشار إلى أن "الـCIA ليست لديها بالضرورة أعلى معايير الصحة والدقة في تقييم المواقف والأمثلة على ذلك متعددة"، مذكرا بأن "الغزو الأميركي للعراق استند إلى تقديرات استخباراتية خاطئة من هذه المؤسسة".

وأكد أن "التقرير الذي قدمته الوكالة حول امتلاك ​العراق​ الأسلحة الكيميائية "كان غير دقيق، وتضمن أخطاء كثيرة، لهذا فإننا لا نهتم لتقريرها الأخير حول مقتل خاشقجي أبدا".