أكد وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال ​محمد كبارة​، ، أن "الوضع خطير ويتطلب منا مواجهة الحقائق المؤلمة، لأن المسؤولية الوطنية تحتم علينا الإعلان على الملأ، أن ​الوضع الاقتصادي​ خطير جدا، والمعطلون لدوران عجلة الحكم يتحملون مسؤولية هذا التردي الذي ينذر بكارثة".

ورأى كبارة في مؤتمر صحافي أن "الاستمرار بمصادرة القرار ب​تشكيل الحكومة​ وعرقلة مهمة الرئيس المكلف ​سعد الحريري​، سواء خدمة لمصالح خارجية أو لحسابات داخلية، ستكون تداعياته خطيرة جدا على البلد، وعندها سيتحمل المعرقلون المسؤولية الكاملة أمام ​الشعب اللبناني​"، محذرا "من لعبة توزيع الأدوار التي يمارسها الذين يصادرون الحكومة، فيخترعون كيانات سياسية أو نيابية لا وجود لها، بهدف تكريس واقع يؤسس لشرذمة القرار السياسي للسنة في لبنان، حتى يسهل لاحقا الانقضاض على حضورهم وموقعهم في التركيبة اللبنانية التي أرساها اتفاق الطائف"، لافتا الى ان "سأكون كما كانت دائما في طليعة المدافعين عن موقع ​السنة​ في التركيبة اللبنانية، إلى جانب الرئيس سعد الحريري".