استنكرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في ​فلسطين​، "استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أراض تابعة للكنيسة اللاتينية ب​القدس​، بمساحة 267 دونماً في منطقة محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وذلك لأغراض عسكرية كما زعمت"، موضحة أن "الأراضي المستهدفة، تقع بالقرب من معسكر إسرائيلي سابق، عملت ​حكومة​ الاحتلال مؤخراً على إعادة بنائه وتأهيله وتزويده بغرف وخدمات داخلية وفي محيطه، لتقوم بعد ذلك بالاستيلاء على الأراضي المحيطة به تحت ذريعة توسيعه".

وأعربت اللجنة في بيان عن قلقها "تجاه باقي الأراضي التابعة لنفس الكنيسة والتي تقدر كافة مساحتها ب 12.000 دونم تقريباً، ضمن ما يعرف ب​سياسة​ وضع اليد التي تنتهجها حكومة الاحتلال لابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية وسعيها لتوسيع المستوطنات، متجاهلةً بذلك كافة القوانين والاتفاقيات الدولية"، مشيرة الى أن "هذه الأعمال الإجرامية بحق ​الشعب الفلسطيني​ وأراضيه عامةً وبحق البطريركية اللاتينية خاصة، تأتي بالتزامن مع زيارة ​الكاردينال ليوناردو ساندري​ للأراضي المقدسة، وانعقاد المؤتمر الدولي الرابع لمفوضي الأرض المقدسة، والذي سيجمع 70 مفوضاً من رهبان الفرنسيسكان من حول العالم".