ذكرت "الوطن" السورية انه في ختام اجتماعات يوم "​أستانا​" الأول أمس أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى ​سوريا​ ألكسندر لافرنتييف، أن إقامة المنطقة "المنزوعة السلاح" في إدلب تحتاج إلى وقت إضافي، مؤكداً استعداد ​موسكو​ لمساعدة المعارضة في تطهيرها من "النصرة".

مصادر متابعة في العاصمة الكازاخية رجحت لـ"الوطن" أنه وخلال اجتماعات أمس "لم يتم التوصل إلى اتفاق حول المنطقة العازلة في إدلب، ولكن بعد مداخلات عالية المستوى من الدول الضامنة، تم الاتفاق بأن تقوم ​روسيا​ بالرد على أي عملية عسكرية من قبل المسلحين، كما حصل منذ أيام حين دمرت القوات الروسية منصات إطلاق قذائف الكلور التي أصابت حلب وقتلت أفراد المجموعة التي قامت بهذا العمل، على حين طالبت ​تركيا​ بمزيد من الوقت لتنفيذ التزاماتها في الاتفاق".

كما أوضحت المصادر أنه "لم يتم الاتفاق أيضاً على تفاصيل تشكيل اللجنة الدستورية وتم ترحيل الموضوع إلى الاجتماع القادم نهاية العام"، في حين "يتواصل البحث حول ملفي اللاجئين والمعتقلين في اجتماع آخر اليوم الخميس" ودائماً بحسب المصادر ذاتها.