دعا "لقاء الجمهورية" جميع القوى إلى تغليب منطق الدولة عند مقاربة الأمور المصيرية وعدم الالتفات لصغائر الأمور، والعمل على إنهاء "الفراغ الحكومي" بما يمليه المنطق وما تُحتمه المصلحة الوطنية العليا، شاجبا "التعرض للمقامات ونبش قبور الشهداء".
وفي بيان له بعد إجتماعه الدوري دعا اللقاء إلى "سحب فتيل الانجرار إلى لعبة الشارع، والعمل على معالجة المشكلات بالنقاش والحوار وعدم السماح لأي "طابور خامس" الاصطياد في ماء الانقسامات لتوتير الشارع وإنهاك اللبنانيين أكثر فأكثر".
كما استقبل الرئيس السابق ميشال سليمان الوزير والنائب السابق غازي العريضي، ونائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ، وبحث مع كل منهما في الأوضاع السياسية وفي كيفية مقاربة الأزمة الراهنة والعمل على تجنيب لبنان الانعكاسات السلبية الناجمة عن بعض السياسات المتبعة لإضعاف الدولة.كذلك استعرض الأوضاع الدولية مع سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن، ومع السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، والسفيرة التشيكية ميكاييلا فرونكوفا.