راى وزير الدولة لشؤون ​رئاسة الجمهورية​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​بيار رفول​ ان "الارهاب لم يضرب المسيحيين وحدهم بل ضرب كل الناس، وقتل كل الناس، وهجر كل الناس، واليوم يتفكك، من اسسه ومن كان وراءه، الهدف الذي نرى نتائجه اليوم هو تفكيك الدول العربية، وتفقيرهم ونهب ثراوتهم. يخلقون احادية في دولهم حتى يشرعوا احادية الدولة الاسرائيلية، لن يقدروا فالتاريخ لا يعود الى الوراء، نحن ذاهبون صوب التلاقي ونريد ان نكون نموذجا للعالم، وقادرون على ذلك، علينا فقط ان نبدا. العام الماضي في ​الامم المتحدة​ طرحنا امام دول العالم ان يكون لبنان مركزا لاكاديمية تلاقي الاديان وتفاهم الحضارات، وان شاء الله قريبا سيكون لبنان مقرا لهذا المركز، وسيبدأ الاشعاع على العالم كله، لانه لا احد يعيد المسيحيين الى ارضهم وبلادهم سوى اخيهم المسلم، ولا احد قادر ان يدافع عن الاسلام بهذا الصفاء الا المسيحي ابن هذه المنطقة، وهذا هو الذي يجب ان نقوم به معا".

وفي محاضرة ألقاها بعنوان "الوضع السياسي والتعاون الانمائي"بدعوة من هيئة ​قضاء المنية​ - ​الضنية​ في ​التيار الوطني الحر​، شدد على انه "نحن ابناء مدرسة ترفض التقسيم وتجميل التقسيم بالفدرالية والكونفدرالية، نحن مع وحدة لبنان". واضاف: "نحن من مدرسة رفضت الانتماء لاي جهة خارجية، هذا سر قوتنا، وهذه هي استقلاليتنا".

وقال: "في مؤتمر سيدر الذي عقد في باريس أعطي لبنان قروضا ميسرة وهبات ب11 مليار ونصف مليار دولار. الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ قال في كلمته الختامية نحن نعطي لبنان هذه الاموال لنحمي اوروبا من الارهاب، لانه في اليوم الذي انتصر فيه لبنان على الارهاب في فجر الجرود، لم يعد هناك اي عملية ارهابية بكل اوروبا". واضاف: "بما يتعلق بالوضع السياسي اليوم. فقد انجزنا ​الانتخابات​، واتفقنا على معيار ل​تشكيل الحكومة​، بان كل الكتل التي لديها 4 نواب واكثر يحق لها التمثل في الحكومة. بدأ الشد والجذب، ما إن ننتهي من عقدة ندخل في عقدة اخرى. واخر عقدة كانت عقدة النواب السنة الستة. اريد ان اكون واضحا وصريحا، وقال ذلك الرئيس عون، هم ليسوا تكتلا نيابيا، لانهم خلال الاستشارات مع ​رئيس الجمهورية​ كل واحد منهم اتى وحده او جاء مع كتلته النيابية، وكذلك خلال الاستشارات في القصر الحكومي اتوا كل واحد لوحده، لم نفهم كيف صاروا بعد ذلك تكتلا واحدا ويريدون وزيرا سنيا. اما الامر الاخر الذي نؤكد عليه فهو انه لا يحق لاحد ان يمد يده على طائفة اخرى، فهذا امر ميثاقي. الامور وصلت الى هنا وهي معقدة، لكن ذلك لم يمنع الحكومة من العمل، فهي تعمل وهناك قرارات كبيرة اتخذناها وسنكملها".