أمر الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ رئيس وزرائه بإجراء محادثات مع زعماء سياسيين ومتظاهرين بهدف إيجاد سبيل لإنهاء الاحتجاجات التي عمت البلاد.

وبعد اجتماعه مع عدد من الوزراء، أوضحت ​الرئاسة الفرنسية​ أن "ماكرون طلب من وزير الداخلية تهيئة قوات ​الأمن​ لمواجهة الاحتجاجات في المستقبل كما طلب من رئيس الوزراء إجراء محادثات مع زعماء الأحزاب السياسية وممثلين عن المحتجين".

وأكد مصدر بالرئاسة الفرنسية أن "ماكرون لن يتوجه بخطاب إلى الشعب يوم الأحد رغم المطالبات بأن يقدم تنازلات فورية للمتظاهرين"، مضيفا أن "فكرة فرض حالة الطوارئ في البلاد لم تكن قيد البحث".

ولدى عودته ل​باريس​ قادما من ​الأرجنتين​ حيث شارك في قمة ​مجموعة العشرين​، توجه ماكرون مباشرة إلى قوس النصر ليتفقد الأضرار التي لحقت بالمعلم الشهير خلال أحداث يوم السبت.