اعلنت اليوم في مؤتمر صحافي في ​نقابة المحررين​ لائحة الوحدة النقابية لانتخابات ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية التي ستجري يوم الخميس المقبل، وتضم اللائحة الزملاء: جوزف القصيفي، جورج بكاسيني، علي يوسف، ​جورج شاهين​، ​واصف عواضة​، مي سربيه شهاب، ​سكارليت حداد​، نافذ قواص،خليل فليحان، صلاح تقي الدين، يمنى الشكر غريب وأحمد درويش.

وامل بيان اللائحة ان يكون استحقاق الانتخابات حافزا للعمل من أجل المساهمة في انقاذ هذه المهنة الرسالية من براثن الانهيار، بما يحقق للجسم الصحافي والإعلامي بشكل عام مستقبلا كريما. اضاف "تجري هذه الانتخابات فيما المهنة تمر في أخطر محنة في تاريخها، وعلى نقابة المحررين دور طليعي في هذا المجال بالتعاون مع الجهات المسؤولة والمعنية. وانطلاقا من هذا الواقع نعلن اليوم تصدينا لهذه المهمة من خلال لائحة الوحدة النقابية، معاهدين على العمل من أجل تحقيق الأهداف التي تفتح الطريق أمام مستقبل أفضل لهذه المهنة والعاملين فيها، وتضمن الحريات العامة.

وتابع البيان "وعليه نعلن الاستمرار في العمل على استكمال الإنجازات والاهداف التي تنهض بالقطاع الإعلامي وفق التصور الآتي أولا السعي لاقرار مشروع القانون الذي ينظم النقابة، والذي أقره مجلس الوزراء في شهر آذار من العام 2017 ، ويهدف الى توسيع اطار الانتساب الى نقابة المحررين ليضم جميع الصحافيين العاملين في قطاع ​الاعلام المرئي والمسموع​ والرقمي، بما يفتح الآفاق على تكبير عديد الجسم النقابي، ويفعل ​العمل النقابي​ شأن النقابات المهنية الأخرى".

واكد البيان "استمرار العمل على انشاء صندوق التقاعد الصحافي الذي يضمن عيشا كريما للعاملين في المهنة، وتعزيز ​صندوق التعاضد الصحي​، بما يؤمن طبابة دائمة وميسرة للصحافيين طيلة حياتهم. والدفع في الوقت نفسه مع الجهات المسؤولة في الدولة لاقرار قانون ضمان ​الشيخوخة​، بما يضمن للصحافيين شيخوخة كريمة بعد التقاعد. كما العمل على تحقيق حوافز ومزايا للمحررين تتوافر لها صفة الديمومة".

وشدد على ضرورة العمل على انشاء معهد تدريب صحافي واعلامي، ومركز تدريب للإعلاميين على الوقاية لدى تغطيتهم الحروب والاحداث. واكد الرفض المطلق لمقاضاة الصحافيين في قضايا الرأي خارج ​محكمة المطبوعات​ وبعد استئذان النقابة، بما يحمي الصحافيين من التعسف، والعمل على عقد مؤتمر وطني حول الاعلام يشارك فيه كل المعنيين بالقطاع، اضافة الى خبراء دوليين، لوضع الأسس المناسبة لإنقاذ المهنة من الانهيار.

واعتبر البيان ان هذا البرنامج يتطلب التفافا جامعا من المحررين حول نقابتهم، وقد لوحظ في الفترة الأخيرة ازدياد اهتمامهم النقابي من خلال عديد الجدول الانتخابي عن العام 2015 (ارتفع العدد من 561 منتسبا سددوا اشتراكاتهم الى 727). وهذا الأمر يدعو الى التفاؤل والرهان على دور فاعل للنقابة خلال المرحلة المقبلة. اضاف اننا لا نتعهد أمامكم بتحقيق المعجزات، لكننا نعاهدكم على العمل من اجل تحقيق الأهداف والإنجازات السالفة الذكر، بما يضمن للعاملين في المهنة عيشا كريما ومستقبلا زاهرا .