بدأت السلطات الكوبية لأول مرة بإتاحة خدمة إنترنت كاملة لمواطنيها عبر ​الهاتف​ الجوال.

وحسب إحصاءات ​الحكومة​ فإن حوالي 5.3 مليون كوبي، أي أقل بقليل من نصف سكان الجزيرة يملكون هواتف خليوية مقابل 1.3 مليون خط أرضي.

وقبل 10 سنوات فقط، رفعت حكومة الرئيس السابق ​فيدل كاسترو​ الحظر المفروض على المواطنين العاديين من شراء أجهزة الكمبيوتر، فيما كان الوصول إلى ​الإنترنت​ في المنازل الخاصة نادرا قبل عام 2016.

وكان بمقدور الكوبيين تلقي الرسائل الإلكترونية وإرسالها على هواتفهم المحمولة، فقط عبر الحسابات الحكومية.

ويملك حوالي 60 ألف كوبي فقط اتصالا كابليا بالإنترنت في دولة يبلغ عدد سكانها حوالي 11 ملايين نسمة، في حين توفر السلطات 1200 موقعا للاتصال بالإنترنت باستخدام شبكات واي فاي خاضعة لرقابة حكومية.