تمنّى عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​​جورج عطالله​، خلال افتتاح المؤتمر البلدي الأول لقضاء ​​الكورة​​ "خارطة الطريق"، الّذي دعا إليهه​، في مركز مجلس الانماء في ​أميون​، أن "يكون الموضوع البيئي تحت عباءة اتحاد البلديات، لأنّه يضمّ الجميع بعيدًا عن أي تسييس، وبالتالي يساعدنا على تحقيق المطلوب"، منوّهًا إلى أنّ "هذا اللقاء المطروح يعنينا كلّنا بغضّ النظر عن انتمائنا السياسي، فالإنتخابات هي حرية وقناعة، بينما المطلوب حاليًا أن نعمل جميعًا لمصلحة قضاء الكورة"، لافتًا إلى أنّه "يمكن لكلّ فرد في المكان الّذي يؤثّر فيه، في الدولة ووزاراته، أن يأتي بالمنافع لمنطقته، يكون ذلك جيّدًا".

وركّز على أنّ "الأمر الأساسي هو أن لا نختلف على موضوع إنمائي للكورة، نحن كلّنا أولاد الكورة ويجب أن نعمل لتكون نموذجًا"، مبيّنًا "أنّنا علمنا مؤخّرًا أنّ أهل قضاء الكورة هم الأكثر التزامًا بدفع ​الضرائب​ والرسوم الميكانيكية، والأقل ب​حوادث السير​. الكورة هي نموذج للالتزام بالدولة ولتكون الدولة هي العباءة الكاملة لكل الناس".

وشدّد عطالله على "دور البلديات كمسؤولين محليين في تحقيق المطالب، ودورها الاساسي في العمل، واذا لم تساعدنا البلديات كمسؤولين محليين لن نستطيع تحقيق المطلوب. وعندما تطرح البلديات مشاكلها ومطالبها تكون تساعد المنطقة بتوصيل صوتها، وعندما تتمكّن البلديات من المشاركة بصياغة المشاريع عبر طاقاتها الشبابية، فهذا عنصر أساسي يساعدنا في تحقيق المشاريع وتمويلها".

وأكّد أنّ "مبدأ النق الّذي يُعتمد أحيانًا يساعد على تحقيق المطالب، وموضوع مقاربة الفرز المنزلي خاصّة بعدما أقرّ مجلس النواب خطة لمقاربة ملف ​النفايات​، سيطرح بالمؤتمر"، مشيرًا إلى أنّ "وجود ​الأجهزة الأمنية​ بهذا المؤتمر كان أساسيًّا، إلّا أنّ هناك اعتبارات خاصّة بهم تمنعهم من المشاركة بهكذا نشاط بالرغم من أنّهم عمليًّا على الأرض معنيّون بأمور كثيرة".

وركّز على أنّ "هدفي هو أن يعلم الكل أنّنا نعمل بيد واحدة بعيدا عن الانتماءات السياسية، وإذا أردنا أن نطرح التغيير المطلوب لا يجب أن نتعاطى مع بعضنا بفئوية وكيدية، ونحن تجمعنا هموم الكورة واختلافاتنا هي غنى للكورة".