أكد رئيس مجلس إدارة شركة ​طيران الشرق الأوسط​ ​محمد الحوت​ ان "شركة طيران الشرق الأوسط هي شركة تجارية خاصة لا يجدر "اللعب بهويتها"، وقرار التغيير فيها يعود إلى ​مصرف لبنان​ وحده.

وأوضح لـ"الأخبار" أن "أي تغيير في الشركة هو بيد المساهم الذي يملكها، أي مصرف لبنان".

أما عن زياراته للقوى السياسية، فـ"زياراتي لرئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ولرئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ وللنائب ​وليد جنبلاط​ هي أمر عادي أقوم به بين فترة وأخرى لإطلاعهم على تطورات الشركة".

وحذر من اللعب بهوية الشركة. وقال: "هذه نار تحرق. إذا كانوا ضمن حسابات ضيّقة يريدون تصنيفها ذات منفعة عامة أو قطاع عام، فهذا الأمر سيرتّب أثراً سلبياً على الشركة. بالتوصيف القانوني، نحن شركة تجارية عادت ملكيتها، بالصدفة، إلى مصرف لبنان، وبالتالي فإن ​الدولة اللبنانية​ لا علاقة لها بها".

وأضاف "أي لعب بهوية الشركة ومحاولة إعطائها صبغة عامة يعرّض أموال الشركة وودائعها وأملاكها في الخارج للحجز عند وجود أي خلاف مع أي مستثمر أو متعهد، وقد حصل ذلك أيام رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​ حين حجزت طائرة لنا في ​اسطنبول​ بسبب خلاف على بضعة ملايين من الدولارات بين شركة المانية والدولة اللبنانية، ولم نستطع أن نفك الحجز إلا بعدما أثبتنا أننا شركة خاصة تجارية. حذار اللعب بالنار. هذه مصلحة الشركة وواقعها الحقيقي والقانوني. هل هم يريدون أن تعود الشركة إلى يوم تسلمتها وكان عمر طائراتها 25 سنة؟".