نظّمت جمعية رسالة سلام بالشراكة مع المدرسة اللبنانية للتدريب الاجتماعي في ​جامعة القديس يوسف​ ومجموعة "بيوند" للإصلاح والتنمية، حلقة نقاش، بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصّة بعنوان "العمل والصعوبات الذهنيّة: مقاربات وسياسات من اجل ​اقتصاد​ انساني وعادل" في LE ROYAL HOTEL – الضبيه، وقد شارك في ​النقاش​ وزير الشؤون الاجتماعية النائب ​بيار بو عاصي​، ورئيس ​جمعية الصناعيين​ الدكتور فادي الجميّل، رئيس جمعيّة رسالة سلام الدكتور هكتور الحجار، مسؤولة وخبيرة في شؤون الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة - شعبة التنمية الاجتماعيّة – ​الاسكوا​ انجيلا زيتلر، مديرة المدرسة اللبنانية للتدريب الاجتماعي – جامعة القديس يوسف في ​بيروت​ د. ريما معوّض.

بو عاصي وخلال كلمة له في حلقة النقاش، أكّد ان الشق التشريعي المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة موضوع دقيق، وهو مرتبط بجانبين: الاول النقاط القانونية العامة اما الجانب الاخر فهو ابعد من التشريع مرتبط بتحديد للقيم والمبادئ.

واعتبر ان القانون 220/2000 ذو مضمون جيد الا ان عدم تطبيقه كارثي، مضيفاً: "رغم ان هذا القانون يطال موضوعا دقيقا الا انه يتعرض للتهميش وهذا غير مقبول لأن تطبيقه اساسي ليس فقط لذوي الاعاقة بل للناس والمجتمع، وان ذوي الصعوبات وجميع الفئات الضعيفة في المجتمع هم جسر عبور بين الانانية والانسانية، وبالتالي فتطبيق هذا القانون يخدم المجتمع بشكل اساسي قبل خدمة المهمش، لان هذه القيم فقط هي التي تميز المجتمع المتطور عن المتخلف".