رأى رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ في بيان لمناسبة اغتيال ​جبران تويني​ ان "ذكرى اغتياله تتجدّد مع تعمّق معنى شهادته المحبّرة بدمه الزكي، لتؤكّد على رهان بناء الوطن الذي لا يصحّ إلاّ بمسيحييه ومسلميه في العبارة الشهيرة التي أقسم عليها في ​ساحة الشهداء​ ودعا الجمهور الحاشد إلى تلاوتها كصلاة". وأضاف "وسط هذه المعمعة التي تتخبّط بها دول ​الربيع العربي​، تحت يافطة الإعتراف بحقوق الآخرين في الشراكة الوطنية، تأتي هذه الشهادة بمثابة الرؤية الطليعية لثائر لبناني على إستبداد أي فريق في السلطة وإستبعاد آخر".

ولفت إلى انه "قد تكون الصرخات المخلصة التي أطلقها في الساحات والندوات النبرة الصادقة الأكثر سطوعًا على الأوطان المتهاوية والتي بنيت على المساوات التي لا تقيم وزنًا لصوت المواطن الذي إعتبره تويني مقدّسًا رغم صغر حجمه أو تعداد فريقه، ولأنه صادق وقد خاطب اللبنانيين بندية سوية، فقد إستقطبهم بمختلف تياراتهم في حياته وحتى لحظة إستشهاده المأساوية التي أدمت قلوبنا جميعًا".