أعرب الوزير الأسبق ​وديع الخازن​، تعليقًا على "الأحداث المؤسفة الّتي شهدناها أخيرًا في ​جنوب لبنان​، وما تعرّضت له قوّات حفظ السّلام الدّوليّة (​اليونيفيل​) من تعدّيات وإشكالات متكرّرة، عن تأييده الكامل "لما عبّر عنه رئيس مجلس النّواب نبيه بري في هذا الشّأن"، مؤكّدًا أنّ "احترام وجود قوّات اليونيفيل ودورها في الجنوب ليس مجرّد واجب سياسي أو قانوني، بل هو التزام وطني يصبّ في مصلحة لبنان وأمن مواطنيه".

وشدّد في بيان، على أنّ "التعدّي على عناصر هذه القوّات، أو عرقلة مهامهم، هو تصرّف مرفوض بكل المقاييس، ويسيء أوّلًا إلى صورة لبنان أمام العالم، كما يعقّد الأوضاع الأمنيّة في منطقة نحن بأمسّ الحاجة إلى أن تبقى مستقرّة وهادئة"، مشيرًا إلى أنّ "علينا جميعًا أن نتحلّى بروح المسؤوليّة العالية، وأن نضع المصلحة الوطنيّة فوق كل اعتبار".

وركّز الخازن على أنّ "الحفاظ على حسن التّعاون مع قوّات اليونيفيل، هو في صلب احترامنا للقرار 1701، وفي صلب التزامنا المشترك بالسّلم الأهلي"، داعيًا إلى "وقف أي تصرّف فردي أو جماعي يمكن أن يُفهم كاستفزاز أو تعدٍّ على هذه القوّات". ولفت إلى أنّ "معالجة أي خلاف يجب أن تتم حصرًا ضمن الأطر القانونيّة والمؤسّساتيّة، لأنّ استقرار الجنوب هو جزء لا يتجزّأ من استقرار الوطن كلّه".