اوضحت ​مؤسسة مياه البقاع​ في بيان للزحليين، ان ​مدينة زحلة​ تتغذى تاريخياً من ينابيع ​نهر البردوني​ ، وقد تراجعت كمية المياه التي تصل إلى محطة التنقية والتكرير في ضهور زحلة إلى الحدود الدنيا بسبب إقامة مصانع لتعبئة المياه المعدنية قرب هذه الينابيع إضافة ً إلى التعديات المختلفة الأنواع التي تتعرض لها، وقد لجأت المؤسسة إلى سد النقص من خلال 7 آبار قامت ​وزارة الطاقة والمياه​ بحفرها وتجهيزها مع الإشارة إلى ان بعض هذه الآبار بدأ يتراجع منسوبه ويمكن أن يتوقف نهائياً، واضافت ان في ظل تراجع كمية المياه التي كانت تحصل عليها المدينة، وامام زيادة الطلب على المياه بفعل التطور العمراني والزيادة السكانية ، لجأت المؤسسة إلى وزارة الطاقة والمياه التي وافقت، بعد دراسات جيولوجية وعلمية دقيقة ، وبالتعاون مع جهات دولية مانحة، على حفر وتجهيز آبار جديدة على مستديرة المدينة وجنوبها من أجل تأمين المياه لأحياء المدينة الصناعية و​المعلقة​ و​حوش الامراء

واكّدت المؤسسة ان إذا كانت مياه احد الابار الذياعترض على حفره ​المزارعون​ وهو على عمق 440 متراً ستكون ملوثة ب​الصرف الصحي​، فمن الحتمي أن تكون المياه التي يستعملها المزارعون من آبار على عمق 100 متر ملوثة أيضاً، وبالتالي يجب على السلطات المعنية المبادرة فوراً إلى إقفال كل هذه الآبار التي تروي المزروعات التي نأكلها والتي يقوم المزارعون بتصديرها.

وختم البيان ان مؤسسة مياه البقاع، وفي ظل الشح المتوقع للمياه خلال السنة المقبلة، حريصة جداً على تأمين المياه النظيفة وفق المواصفات اللبنانية ، لكل المواطنين وهي غير معنية باختيار أماكن حفر الآبار التي تخضع لمعايير علمية وفنية دقيقة تحرص وزارة الطاقة والمياه على تطبيقه.