أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية بأن "​مجلس الشيوخ الأميركي​ كشف تستر الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ على تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمقتل الصحفي ​جمال خاشقجي​"، مشيرةً إلى أن "قرار المجلس بالإجماع تحميل بن سلمان مسؤولية قتل خاشقجي، كان توبيخا للرئيس الأميركي وإدارته؛ لأنهم حاولوا إخفاء الحقيقة".

وأشارت إلى أنه "بعد تمرير مجلس الشيوخ قانونا يحظر على ​الولايات المتحدة​ تقديم الدعم للحرب في ​اليمن​، تقدم رئيس ​لجنة الشؤون الخارجية​ السيناتور الجمهوري عن ولاية تينسي ​بوب كوركر​، بالقرار الذي يحمّل رسميا ولي عهد ​السعودية​ مسؤولية قتل خاشقجي، وصوّت عليه المجلس بالإجماع، الخميس"، لافتةً إلى أنه "يعتقد مجلس الشيوخ أن ولي العهد محمد بن سلمان مسؤول عن مقتل خاشقجي، وهي النتيجة ذاتها التي توصلت إليها "سي آي إيه"، وحاول كل من وزيري الخارجية والدفاع ​مايك بومبيو​ و​جيمس ماتيس​ تقويضها، وقال الأول إنه لا يوجد ما يثبت تورط ولي العهد، أما الثاني فقال إنه لا يوجد دليل قاطع".

ورأت أنه "مع أن مديرة وكالة الإستخبارات المركزية جينا هاسبل استبعدت من جلسة الإحاطة، إلا أن مجلسي النواب والشيوخ حصلا على فرصة للاستماع لشهادتها، وخرجوا من الاجتماع مقتنعين بتورط الأمير محمد، بل ذهبوا إلى الاعتقاد بأن ماتيس وبومبيو قاما بعملية تضليل مقصودة للمجلس".