أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنّ "​الدوحة​ غير راضية عن دور الغرب في إثارة قضية انتهاكات حقوق الإنسان الّتي تعرّض لها القطريون نتيجة الحصار المتواصل على بلادهم"، الّذي فرضته ​السعودية​ و​الإمارات​ و​البحرين​ ومصر في 5 حزيران 2017.

وأوضح في كلمته خلال منتدى الدوحة 2018، "أنّنا لم نر جهودًا غربية كبيرة في حلّ المشكلات الاجتماعية الناتجة عن الحصارن بخاصّة تشتّت الأسر"، مشدّدًا على "أنّنا لا زلنا نعوّل كثيرًا على دور الكويت في حل الأزمة، وسنستمرّ في التعويل أيضًا على دور دول أخرى في المنطقة من أجل تخطّي الأزمة".

ولفت إلى أنّ "الجميع يدرك أنّ الأزمة قائمة على أكاذيب وجريمة إلكترونية"، منوّهًا إلى "أنّنا استمرّينا في مسارنا، تابعنا النمو الاقتصادي، ووجدنا لنا مسارات ملاحية جديدة، لكن تزال بعض المشكلات الاجتماعية متواصلة"، مركّزًا على أنّ :الجرح أصبح عميقًا جدًّا بين أفراد الشعب ولن يكون من السهل تضميده، لكن لا زلنا نؤمن بأنّ الحوار يمكن أن يعيد العلاقة في ظل سيادة الدول".

وكانت قد انطلقت صباح اليوم، فعاليات منتدى الدوحة 2018، بحضور أمير قطر، ونخبة من الشخصيات ورؤساء الدول والحكومات، لمناقشة التحديات الّتي تواجه دول العالم.