طالب رئيس "المركز الوطني في الشمال" ​كمال الخير​، في كلمة ألقاها أمام زواره في دارته في المنية، رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، بـ"الالتفات الجدي إلى الأزمات المعيشية والقضايا الحياتية التي تهم المواطنين، من كهرباء وماء وهاتف وصحة وبيئة نظيفة وأسعار مضبوطة ومراقبة، ومتابعة القضاء لملفات الفساد من دون تلكؤ أو لفلفة، لأننا نخشى من حدوث انفجار إجتماعي قريب قد يحرق الأخضر واليابس في البلد".

ورأى انه "على اللبنانيين ان يعترضوا ويتظاهروا و يعبروا عن رأيهم، بطريقة سلمية وحضارية وتحت سقف القانون و​الدستور اللبناني​، وسنكون أول من ينضم ويبادر في مثل هذا الحراك الشعبي المطلوب".

وسأل: "لماذا التأخير في ​تشكيل الحكومة​؟، هل بسبب المحاصصة وتقاسم الحقائب الوزارية؟. وهل يجوز التلكؤ في هكذا قضية مصيرية في حين أن البلد على حافة الانهيار الاقتصادي، في منطقة مشتعلة من حولنا بالحروب والفتن والمخاطر".

على صعيد آخر، حيا الخير "العمليات البطولية التي ينفذها المقاومون الأبطال في ​فلسطين​ المحنلة ضد جنود الاحتلال الصهاينة وقطعان المستوطنين"، داعيا "اخوتنا الفلسطينيين إلى تزخيم هذه العمليات وتكثيفها على مدار الساعة، لأن من شأن ذلك ان يدفع المستوطنين للهرب إلى البلدان التي جاؤوا منها على وجه السرعة".

واعتبر أن "المطلوب التوحد خلف خيار المقاومة ووراء البندقية والصواريخ الفلسطينية، لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة. كما نطالب بدعم صمود شعبنا الفلسطيني البطل على كل المستويات العسكرية والأمنية والتسليحية والمادية، من أجل تحرير المسجد الأقصى وكامل التراب الفلسطيني المحتل من النهر إلى البحر".