علمت صحيفة "الأخبار" انه بدأت تظهر مؤشرات جديدة، تُشير إلى تبنٍّ لبناني رسمي لقضية ​جورج عبد الله​ المعتقل في السجون الفرنسية، لافتة إلى ان "الموقف الجديد يحمله رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، يعاونه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​. الغاية كَسب إطلاق سراح عبد الله، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ للبنان في شباط المقبل.

وأشارت مصادر ​وزارة الخارجية​ إلى تبدّل في طريقة التعامل مع الأمر، مع إصرارها على أنّه "خلال عهودٍ سابقة، كانت المسألة تُعرض مع ​الرئاسة الفرنسية​".

وقد كشفت "الأخبار" ان "الرئيس ميشال عون كلّف المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ التواصل، باسم رئيس الجمهورية، مع رئيس جهاز الاستخبارات ​الخارجية الفرنسية​ برنارد إيمييه، ليطلب منه السعي إلى إيجاد حلّ للقضية. الرد الفرنسي لم يصدر بعد، فيما أشارت مصادر فرنسية معنية إلى أن "هذا الأمر يحتاج إلى بعض الوقت، وربما إلى مباحثات مباشرة على مستوى معيّن".