أعلن وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ أن "​روسيا​ لا ترغب باشعال فتيل حرب ضد ​أوكرانيا​، لكنها سترد حال قيام كييف باستفزازات بالقرب من حدودها"، مشيراً إلى "أنني أعد بأن روسيا لن تشن حربا ضد أوكرانيا"، لافتاً إلى أن "كييف تعد استفزازات جديدة على الحدود مع روسيا".

وأضاف: "أثق بأن استفزازات جديدة ستقع ويخطط الرئيس الأوكراني ​بيترو بوروشينكو​ للقيام باستفزاز مسلح على الحدود الروسية وحدود ​القرم​ نهاية كانون الأول الجاري"، مشيراً إلى أن "الرد لن يكون بسيطا وإنها دولتنا وتلك حدودنا ولن نسمح بأن يحاول الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الذود بأسلوبه عما يعتبره مصالحه وانتهاك الحقوق التي دافع عنها سكان القرم وفق القانون الدولي".

وأكد أن "النظام الحاكم في كييف يحمل طابعا معاديا للشعب وشكلا نازيا"، مشيراً إلى "أننا لا نحارب النظام الأوكراني.فهو متميز بصفات نازية، إنما يحاربه سكان أوكرانيا الذين يقطنون إقليم دونباس"، مشدداً على أن "المشاكل الداخلية الأوكرانية أوسع وأعمق بكثير من قضيتي جمهوريتي ​دونيتسك ولوغانسك​، الأمر الذي لا يسمح لروسيا بالاعتراف باستقلالهما".

ورأى أن "هذه الخطوة ستعني ترك سائر الأراضي الأوكرانية في أيدي النظام النازي"، متسائلا: "هل تريد الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك؟ وما بعد ذلك؟ فقدان سائر أوكرانيا؟ وتركها للنازيين؟".