رأى النائب السابق ​نعمة الله ابي نصر​، في بيان ان "وزير الخارجية والمغتربين المهندس ​جبران باسيل​ أحسن بإرساله كتابا الى رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة الدولية والمفوض السامي لشؤون اللاجئين معترضا على إعلان مراكش ومبديا أن لبنان يرفض توطين وإدماج اللاجئين أو النازحين على أرضه".

ولفت إلى "اننا نرى أن تأمين المساعدة الإنسانية للاجئين لا يجب أن تأتي على حساب المجتمع المضيف ولا على حساب الكيان اللبناني برمته، بدليل أنه يقيم في لبنان اليوم أكثر من مليوني لاجئ ونازح من ​سوريا​ و​فلسطين​ أي ما يوازي نصف سكان لبنان، هذا الواقع أثر ويؤثر سلبا على كل مفاصل حياة ​الشعب اللبناني​، إن من الناحية الأمنية أم الإقتصادية أم الاجتماعية أم السياسية والبيئية، وأدى ذلك الى تفاقم ​الهجرة​ الى الخارج، لأن قدرة لبنان على الإستيعاب محدودة، فإنه مقابل كل لاجئ سوري هناك لبناني هاجر أو يفكر بالهجرة".

واعتبر ان "الحل يكمن في العمل على عودتهم إلى مناطقهم في سوريا بالتعاون مع ​الأمم المتحدة​ والسلطات المحلية في سوريا. أما التفكير بتوطينهم أم إعطائهم حق الإقامة واللجوء فهو خطأ جسيم يؤدي الى تغيير ديموغرافية لبنان برمتها وبالتالي زواله".