ركّز النائب الفرنسي السابق ​تييري مارياني​، خلال ترؤسه وفدًا فرنسيًّا زار مدينة دوما في ​ريف دمشق​، حيث اطلع على حجم الدمار الّذي خلفّته التنظيمات الإرهابية فيها والأنفاق والمشافي الميدانية والسجون وغرف التعذيب، على أنّ "منظر السجون الّتي رأيناها وبخاصّة الزنازين يدلّ على أنّ هذه التنظيمات لا تحترم أدنى حقوق الإنسان. كما أنّ وجود الأجهزة والتقنيات الحديثة في الأنفاق المصنعة بإحكام تثبت بالدليل القاطع تلقّي هؤلاء مساعدات وتمويلًا كبيرًا جدًّا من الخارج".

ولفت إلى "ما شاهده الوفد من مظاهر إعادة الإعمار المنتشرة في كلّ مكان من مدينة دوما من فتح المدارس وبعض المحال التجارية"، منوّهًا بـ"التضحيات الّتي قدّمها ​الجيش السوري​ لإعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المنطقة وعودة الحياة الطبيعية إلى هذا البلد".