أكد رئيس التيار "الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​جبران باسيل​ أن "التيار ليس مثل غيره من الأحزاب فنحن لا نقبل أن نأخذ الأموال من العمولة ونفضل أن نأخذ الأموال من أصدقائنا لا أن نسرق أموال الدولة وما نجمعه من أموال الليلة لا يكون بقدر ما يجمعه بعض الأحزاب من البواخر أو حصة فريق آخر من خر النفط أو حصة فريق ثالث من التزام مطار أو طريق أو مرفأ أو خدمة اتصالات".

وخلال عشاء لـ "متندى سبعة" في ​البيال​ ب​فرن الشباك​، لفت باسيل إلى "اننا سنبقى مستقلين عن الخارج ولن نرتبط بأحد ليبقى قرارنا مستقلا"، معتبراً أن "وصول ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ل​رئاسة الجمهورية​ هو كي يكون ​لبنان​ قويا ونريد أن يكون لدينا إقتصاد قوي ومجتمع قوي وبيئة أعمال واستثمار تخلق فرص عمل تقوم بتكبير ​الإقتصاد​ وتنميته".

وأوضح "أننا قررنا تحويل "club 7" إلى نادي إقتصادي لنخلق بيئة اقتصادية تعمل من أجل كل لبنان لا من أجل التيار "الوطني الحر" فقط، مؤكداً أن "منتدى سبعة ھو علامة نصر لمجموعة خیارات منها خیار بناء الدولة وتحدیثھا على اسس العدالة والقانون، وخیار تثبیت الاستقرار في الداخل وتحقیق الانفتاح المتوازن على المحیط العربي والمحیط المشرقي والمحیط المتوسطي، وخیار ربط الانتشار بالوطن الام حتى تكون فعلاً حدودنا العالم".

ورأى أن "كل بلد أقوم بزيارته، أجمع منه أفكاراً يستطيع ​اللبنانيون​ القيام بها ولا يوجد أكثر من الفرص التي يستطيع اللبناني أن يقوم بها في الخارج وفي الداخل أيضا"، مشدداً على أنه "باستطاعنا تصدير التفاح إلى ​أفريقيا​ وفتح مجالات جديدة لكننا نبقى على إصرارنا بالدخول إلى ​الدول العربية​ فقط، فنحن اللبنانيون أقدر ناس باستطاعتنا على التغيير".

وأعلن عن "البدء بمشاريع عمرانية لعدة قطاعات للتيار من بينها المقر العام للتيار"، مشيراً إلى أنه "يجب أن نعود إلى فينيقيّتنا ويجب أن يخلق لبنان من مشرقيّته ليستثمر لبنان في كل المنطقة".

وأكد "أننا على أبواب حكومة جديدة ونحن معنيون بإطلاق عجلة الإقتصاد في البلد ولن نتفرّج على البعض الذي يهدم"، مشيراً إلى أن "المطلوب أن نتحمّل الإصلاحات في البلد أكثر من غيرنا والعوائد الإيجابية ستنعكس على الجميع ولا يمكن للبلد أن يكمل وهناك أناس يصبحون أغنياء أكثر وأناس يصبحون فقراء أكثر ولا يمكن أن تختفي الطبقة الوسطى في لبنان".

وأوضح باسيل أنه "لنحمي الشعب يجب أن نبقى مقتدرين ولا يمكن لكل شخص لديه مال أن نقول عنه أنه حرامي ومن يتعامل معه أنه فاسد"، معلناً أنه "عندما تنطلق "السترات الصفر" من وجع الناس ضد جشع البعض سنكون معهم".