أكد مصدر نيابي لصحيفة "القبس" الكويتية أن "التشكيلة الحكومية جاهزة ويجري وضع اللمسات الاخيرة عليها، مشككاً بـ "مقولة حكومة لا غالب ولا مغلوب، وبأن الجميع متساوون في تقديم التنازلات".
واعتبر المصدر أن "رئيس الجمهورية ميشال عون والتيار "الوطني الحر" وضعا امام خيارين مرين: اما التنازل عن وزير سني من حصتهما وبالتالي خسارة الثلث المعطل التي يعتبرها رئيس التيار الوزير جبران باسيل من حقه، واما استمرار الفراغ ودخول البلاد في المجهول، وكذلك الحال بالنسبة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي رضخ مكرها لتسمية وزير سني من خارج عباءة المستقبل". ولفت المصدر أن "ما سمي "اللقاء التشاوري" أدى الغاية منه، وسوف يعود كل نائب الى كتلته الاساسية"، مشيراً إلى "أننا اصبحنا في المرحلة الثانية من تشكيل الحكومة، وهي اعداد البيان الوزاري المتوافق عليه سلفا، والمستنسخ عن بيان الحكومة السابقة، لا سيما في سياسة لبنان النأي بالنفس، لكنه سيركز على الشق الاقتصادي الذي تضعه الحكومة، على رأس اولوياتها".