ركّزت مصادر مواكبة لعملية تأليف الحكومة، في تصريح لصحيفة "الحياة"، على أنّه "بات بحكم المؤكّد أنّ لبنان سيقفل العام الحالي من دون ولادة الحكومة الجديدة، إذ لا تزال حركة التشكيل جامدة مع دخول الإتصالات والمشاورات في "إجازة" منذ ما قبل عيد الميلاد، بسبب الخلاف على التموضع السياسي للوزير السني، من حصة رئيس الجمهورية، أكان في خانة "اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين"، أو مع تكتل "لبنان القوي" ورئيس الجمهورية معًا، إضافة إلى تظهّر عقدة توزيع بعض الحقائب".
ولفتت إلى "مساع جديدة يجري العمل عليها لإعادة إحياء المبادرة الرئاسية وتعويمها مطلع العام الجديد".