علمت "الجمهورية" ان اللقاء ينحى بعد سقوط اسم جواد عدرا، في اتجاه التصلّب اكثر في موقفه، مستنداً الى دعم مباشر من قِبَل رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وكذلك من "​حزب الله​"، اللذين اكّدا مجدداً انّهما مع ما يقرّره "​اللقاء التشاوري​"، يوافقان على ما يوافق عليه ويرفضان ما يرفضه. وانّ من يختاره للتوزير في ​الحكومة​ سيمثله حصراً، على اساس انّ الفرع هو نسخة طبق الاصل عن الاصل.

وابلغت اوساط "اللقاء" "الجمهورية" قولها: "قبل ايام، مررنا بتجربة، حاول من خلالها البعض ان يتحايلوا على الجميع ويصادروا تمثيلنا وفشلوا في ذلك، ونأمل أن يستفيد الجميع من هذه التجربة، ويدركوا اننا لن نقبل ابداً بأن يتم تجاوزنا تحت أي ذريعة. نحن فقط من نختار الوزير الذي يمثلنا لا ان يمثل اي فريق غيرنا. وهناك اربعة اسماء موجودة لكلّ من حسن مراد، علي حمد، عثمان مجذوب وطه ناجي وقد نسمي اسماً خامساً، فليتم الاختيار من بينهم، واي واحد من هؤلاء سيمثل "اللقاء التشاوري" حصراً".