أكد وزير الصحة في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​غسان حاصباني​ أن "​البيئة​ السليمة والنظافة من الأمور الضرورية لتجنب ​الأمراض​ المنتشرة"، مشيراً إلى "أننا دقيقون جدا في إعطاء ​الأدوية​ للناس وخففنا الكلفة لكن ​الموازنة​ لسيت كافية".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت حاصباني إلى "أننا قمنا بترشيد الإنفاق من خلال ترشيد الوصفات والبروتوكولات المحددة لها وقمنا بكل الحهود اللازمة لاستمرار توفر أدوية ​السرطان​"، مشدداً على أن "قانون البطاقة الصحية يوفر الكثير للعلاجات ويجب على الدولة أن تزيد الدعم والموازنة ل​وزارة الصحة​".

ورأى أن "الحاجة للصحة هي للجميع بعيداً عن كل الأمور الطائفية والمذهبية"، لافتاً إلى أن "أكثر من 26 ألف حالة حصلوا على الأدوية اللازمة خلال عام"، مذكراً المواطنين بالإتصال على الخط الساخن 1214 في حال طلب أي ​مستشفى​ إدخال المصابين إلى الطوارئ مقابل مبلغ مادي.

وأوضح حاصباني أن "أسعار العديد من أدوية الجينيريك انخفضت خلال الفترة الماضية بين 25 و 70 بالمئة بعدما قمنا بتعديل أسعارها مقابل أسعار أدوية البراند"، معلناً عن أنه "خلال العام 2019 سيتم خفض العديد من أسعار الأدوية الأساسية وسيتم ملاحظة فرق الأسعار".

وأسف لـ "عدم لحظ مؤتمر "سيدر"أي تمويل لوزارة الصحة لكننا قمنا بتأمين 150 مليون ​دولار​ من ​البنك الدولي​"، مشيراً إلى أنه "اذا ولدت هذه الحكومة وكان بها بعض المناكفات والمتطلبات فإن هذا سيعرقل عملها في المستقبل بسبب كثرة التناقضات والتوتر".

وأكد حاصباني أنه "يجب علينا كحكومة مجتمعة أن نبحث موضوع العلاقة مع سوريا وأن نتخذ القرار بحسب مصالح لبنان وكيفية تطور الأمور في سوريا ويجب أن ننظر إلى إعمار لبنان كأولوية"، مشيراً إلى أنه "لم يمنع أحد القطاع الخاص من العمل في أي دولة عربية لكن لا يجب أن نضع الآمال فقط على إعادة إعمار سوريا لنهوض الإقتصاد اللبناني".