لفتت مصادر عبر صحيفة "الراي" الكويتية الى أن "ما يُطرح حول الاسم الذي سيَدخل ​الحكومة​ باسم النواب السنّة سواء لجهة العودة الى جواد عدرة او اسم آخر يبقى تفصيلاً أمام المرجعية السياسية لهذا الوزير ووُجهة تصويته في الحكومة"، ملاحظة أن "رئيس البرلمان ​نبيه بري​، الذي أوفد أمس وزير المال ​علي حسن خليل​ للقاء رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​، ماضٍ في محاولة توفير النصاب السياسي لعقْد جلسة لحكومة ​تصريف الأعمال​ لإقرار مشروع ​الموازنة​ وإحالته على ​مجلس النواب​ تفادياً لمتاعب مالية بحال الإمعان بتأخر ​تشكيل الحكومة​، بما يعكس عدم استشرافه حلاً وشيكاً لأزمة التأليف".

وتوقّفتْ المصادر عند "محاولة بعض الدوائر الربْط بين عقدة تمثيل سنّة 8 مارس وبين دعوة ​سوريا​ إلى القمة الاقتصادية التنموية في ​بيروت​ التي لم توجّه الدعوة لدمشق التزاماً بقرار ​الجامعة العربية​ بتعليق عضويتها فيها".