اكد رئيس المكتب السياسي ل​حركة أمل​ الحاج ​جميل حايك​ خلال القائه كلمة حركة أمل في احتفال تأبيني في بلدة عدشيت، ان "بات واضحا بأن الواقع اللبناني يعاني اعوجاجا في تركيبته وﻻ يمكن وضع ما ينتج عن هذه التركيبة في خانة اﻻستقامة السياسية اﻻ اذا استدركنا ذلك بعملية صون وقيامة وطن مبني على تفاعل بين ابنائه ووطن عنوانه اﻻساس مؤسسات دولة وازنة وفاعلة"، مؤكدا ان "ﻻ قوة ﻷحد وﻻ زيادة في رصيد أحد من خلال تعطيل أي استحقاق وخاصة استحقاق ​تشكيل الحكومة​، لأن قوتنا في وحدتنا وفي تماسكنا"

وشدّد حايك من جهة اخرى على ان "نحن امام مرحلة جديدة هي الحضور الوازن للدولة العربية السورية ومعنى ذلك بداية للحضور العربي الذي غاب عن سورية وغاب عن الثوابت التي تمسكت بها سورية، فلا عروبة من دون سورية وﻻ قيمة ﻻي قمة عربية بغياب سورية"، مشددا على "وجوب عودة ​الجامعة العربية​ الى سورية".