زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ حي القناية في صيد، حيث عاين الأضرار التي لحقت بالمنازل والمحال التجارية والطرقات، نتيجة لاجتياح السيول المخلوطة بالوحول ومياه الصرف الصحي للحي، وذلك للمرة الثانية خلال الأيام الأخيرة.

وكان سعد قد زار الحي أكثر من مرة مؤخراً لمعاينة أضرار السيول المستمرة. كما كان المسؤولون المحليون المعنيون قد وعدوا بالمعالجة الفورية بما يمنع تدفق السيول إلى بيوت الحي، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل.

لذلك، وبعد إهمال ​اتحاد بلديات صيدا الزهراني​ لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار اجتياح السيول للبيوت، بادر سعد إلى الاتصال بوزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال ​يوسف فنيانوس​ الذي وعد بالمعالجة، وكلف مدير عام الطرق والمباني طانيوس بولس بالأمر.

وقد عبّر سعد عن تعاطفه مع المتضررين مطالباً بالتعويض عليهم، وانتقد التغاضي الرسمي عن التعديات على مجرى نهر القملة، كما انتقد تنفيذ الحفريات على أتوستراد الشماع خلال فصل الأمطار، وهما السببان الرئيسيان وراء اجتياح السيول لحي القناية.