أكدت عضو المكتب السياسي لتيار "​المردة​" ​فيرا يمين​ أن "​سوريا​ لا تتدخل مباشرة في ​لبنان​"، مشيراً إلى أن "ما نرفضه اليوم سيصبح بعد شهرين واقعاً بعد اعادة العلاقات بين ​الدول العربية​ وسوريا".

وخلال حديث تلفزيوني، لفتت إلى أن "القمّة الاقتصاديّة في ​بيروت​ بما تمثّل تكون أغنى بكثير للبنان إذا شاركت سوريا بها"، مشيرة إلى "أننا ذاهبون بشكل أو بآخر إلى تغيير الواقع الحالي"، لافتة إلى "أننا إذا عدنا إلى موقف لوحة الجلاء السوري في ​نهر الكلب​ وعدم وجود خلاف أيديولوجي مع ​اسرائيل​ فإننا نرى تقلبات في المواقف".

وأوضحت أن "هناك مواعيد طلبت من رسميين في لبنان للقاء الرئيس السوري ​بشار الأسد​، و"التكتل الوطني" جزء من محور ونحن نصيغ موقفاً موحداً نحو المشاركة في القمة الإقتصادية لكن احتمال تأجيل القمة الاقتصادية في بيروت وفقاً لتغيّرات المعادلة اقليمياً".

واعتبر يمين أنه "اذا كان هناك تجمع عربي من دون سوريا فإنه لن يكون هناك زخم له، وسيكون هناك قيمة كبيرة لمشاركة سوريا في ​القمة العربية​ في بيروت لما في ذلك من صورة جامعة للعرب".

وأكدت "أنهم يتحدثون عن تراكمات لسنين في كل وزارات العهد ولكن ​وزارة الأشغال​ هي أكثر من تحمل تراكمات أما موضوع السدود فهو من مسؤولية ​وزارة الطاقة​"، معتبرى أن "وزارة الأشغال لم تقصّر خلال العاصفة وفق الإمكانيّات المتاحة".

وشددت يمين على "أننا ذاهبون إلى واقع مالي مخيف وغير مطمئن"، موضحة أن "الثلث المعطل الذي يطالب به "​التيار الوطني الحر​" هو ضد "​حزب الله​" أو ضد القوى المسيحية الأخرى".

ولفتت إلى أنه "لا يوجد سلبية في لبنان تخدم معركة الرئاسة ولنجعل الإيجابية هي التي تخدمنا في لبنان واو كنا متوحدين لقطعنا أشواطاً كثيراً في التقدم نحو الأمام"، مشيرة إلى أنه "لو كانت سوريا موجودة في القمة العربية لكنا تقدمنا في الكثير من الملفات أبرزها ملف النازحين".

وأعلنت يمين أنه "لنا علاقات جيدة مع قاعدة "التيار الوطني الحر" رغم قرارات قيادة التيار والقاعدة لا تحسد على الواقع التي هي فيه"، لافتة إلى أن "لقاء رئيس تيار "المردة" ​سليمان فرنجية​ مع أهالي شهداء زغرتا أخذ صفة الرقي والعاطفة والوجدان"، معتبرة أن "البيان الذي صدر عن لقاء المردة و​القوات​ حول حرية القرار السياسي جعل اللبنانيين مرتاحين"

ورأت أن "إسرائيل تخترق هواءنا ومياهنا وأرضنا ولم نجد موقفاً رسمياً واحداً جدياً"، مشيرة إلى "أننا نجتمع مع "التيار الوطني الحر" في الحلف الإستراتيجي".

ولفتت يمين إلى ان "هذا العهد خيّب آمال اللبنانيين"، موضحة أن "واقعية آل فرنجية وواحترام كل المكونات لسليمان فرنجية هو بحد ذاته عامل اطمئنان".