ركّزت مساعدة وزيرة ​الخارجية الأميركية​ للحد من التسلح والأمن الدولي أندريا ثومبسون، عقب اجتماع دبلوماسيين أميركيين وروس في جنيف، على أنّ "الاجتماع كان مخيِّبًا للآمال، إذ من الواضح أنّ ​روسيا​ لا تزال تنتهك معاهدة ​الصواريخ​ النووية بشكل ملموس، ولم تأت إلى الاجتماع وهي مستعدّة لتفسير الكيفيّة الّتي تنوي من خلالها العودة للالتزام الكامل بها والّذي يمكن التحقّق منه".

وأكّدت أنّ "رسالتنا كانت واضحة: على روسيا تدمير منظومة صواريخها غير الممتثلة للمعاهدة".

وكان وزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​، قد لفت الشهر الماضي، إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ ستنسحب في غضون 60 يومًا من المعاهدة الّتي تعود إلى حقبة ​الحرب الباردة​ وتهدف للحدّ من الأسلحة النووية متوسطة المدى، في حال لم تفكّك روسيا الصواريخ الّتي تعتبر واشنطن أنّها تشكّل انتهاكًا للاتفاق".