أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" إلى ان "مقتل 4 جنود أميركيين دليل على أن ​تنظيم داعش​ لا يزال يشكل تهديدا قاتلا في سوريا، موضحة ان "الهجوم الانتحاري جاء بعد إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ سحب ​القوات الأميركية​، بحجة أن تنظيم داعش أوشك على الاندحار، وإن مقتل الجنود الأميركيين الأربعة في هذا الهجوم يجعل قرار الرئيس الأميركي محل تساؤل".

وذكرت الكاتبة أن انتحاريا فجر نفسه أمام مطعم في ​مدينة منبج​ المضطربة، حيث كانت قوات أميركية في دورية اعتيادية، فقتل في الحادث 16 شخصا بينهم 4 جنود أميركيين، ومسؤولون محليون، ومدنيون. وأصيب في العملية جنود أمريكيون آخرون.