عثر علماء على بقايا 270 طفلا قدموا كأضاح للآلهة قبل 500 عام في ​مقبرة جماعية​ قديمة مروعة.

وتراوحت أعمار الضحايا بين 5 و14 عاما، عندما تم ذبحهم في الوقت نفسه، في المنطقة الساحلية الشمالية في بيرو.

وقام أفراد قبيلة تشيمو في البلاد بهذه المجزرة، وهي أكبر تضحية جماعية بالأطفال في تاريخ العالم، واشتملت بقايا الأطفال التي تحتوي على جروح في عظام الصدر، يعتقد أنها ناتجة عن طعنات سكاكين كانت تستخدم في هذه الطقوس.

ويوحي خلع أضلاع القفص الصدري بأن كل من نفذ هذه التضحيات الدموية حاول تمزيق قلب كل ضحية، ويعتقد أن الأطفال قُدموا كتضحيات للآلهة لمنع المزيد من ​الفيضانات​ الناجمة عن عواصف النينو التي اجتاحت سواحل بيرو.