أكد وزير الدفاع ​يعقوب رياض الصراف​ في حديث لـ"الأخبار" ردا على سؤال حول عدم تسليم ​وزارة الصحة​ مناقصات الادوية الخاصة بها إلى ​الجيش​ ان "القرار السياسي موجود فعلاً والدليل أنني أشتري نيابة عن ​أمن الدولة​ و​الأمن العام​"، موضحا ان "القضية الرئيسية هنا أن باستطاعتي تأمين دواء أرخص لأولادي، كيف أو لماذا؟ لا يهم. المهم التوفير على المواطن والدولة. لو أن وزير الصحة يؤمن الدواء بسعر أقل مما أؤمنه للجيش، لكنت عمدت إلى شراء الدواء عبره. لديّ أسبابي لعدم اطلاعه على السعر الذي اشتري به، حتى لا يستعمل هذا الأمر لتهديد الوكيل. ولكن ما هي حجته لعدم توكيلي بشراء الدواء نيابة عنه إذا كانت المصلحة العامة هي الأساس؟".

وأكّد وزير الدفاع أنه طلب رسمياً خلال جلسات المجلس من وزير الصحة غسان حاصباني تزويده بكميات الدواء وأصنافه وأسعاره، إلا أنه "رفض لغاية لا أعرفها".

وعن الطريقة التي يعتمدها الجيش لإجراء المناقصة، قال الصراف: "نقوم بمناقصة عادية وعند الانتهاء منها، أتفاوض مع الشركات الثلاث الرابحة وأضغط عليها للحصول على أسعار مخفضة أكثر، ثم أطلب من ​مجلس الوزراء​ موافقة استثنائية لشراء الدواء عبر اتفاق بالتراضي لأنني تمكنت من تقليص السعر أكثر مما حصلت عليه عبر المناقصة".